مع بداية انتشار فايروس كورونا في العالم، بدأت العديد من التحديات في الظهور، وخلقت معها العديد من الظروف الاستثنائية التي استدعت الاستجابة العاجلة، والتعامل المدروس. وفي ظل حرص قيادة المملكة اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، من تنظيمٍ للتجول والتجمعات، وتعليقٍ للدراسة والحضور لمقرات العمل في القطاعين الحكومي والخاص، وغيرها من الإجراءات المتخذة للحفاظ على سلامة كل مواطن ومقيم على أراضي المملكة.
لم يكن قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة بمنأى عن ذلك.. حيث شهد هذا القطاع العديد من التحديات التي استوجبت تكاتفًا من كافة الأطراف المعنية وتعاونًا لدعم استمرارية الأعمال وتخفيف ما للجائحة من آثار.
حيث بلغ مجموع الترددات المخصصة لتقديم خدمات الاتصالات والتقنية 1110 ميجاهرتز، ولتلبية الطلب المتزايد على البيانات خلال فترة الجائحة؛ قامت هيئة الاتصالات بتوفير ترددات إضافية للمشغلين على النطاقين (700، 800) ميجاهرتز بزيادة تقدر بـ 50% عن الترددات المستخدمة في تلك النطاقات.
من خلال تفعيل الهيئة ومقدمي الخدمات للخطط الطوارئ واستمرارية الأعمال لتلافي أي تأثيرات محتملة، ومراقبة كافة مؤشرات شبكات الاتصالات لحظيًا وعلى مدار الساعة، وتحليلها على نحو دوري.
بلغ متوسط استهلاك الفرد اليومي +4 أضعاف المعدل العالمي لمتوسط استهلاك الفرد للبيانات، بما يتجاوز المعدل العالمي بنسبة 450%،والذي بلغ 200 ميجابايت
ولم يكن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بمنأى عن ذلك.. حيث شهد هذا القطاع العديد من التحديات التي استوجبت تكاتفًا من كافة الأطراف المعنية وتعاونًا لدعم استمرارية الأعمال وتخفيف ما للجائحة من آثار.