اختتمت في العاصمة الأرجنتينية بونيس آيرس، أعمالُ المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات الذي نضمه الاتحاد الدولي للاتصالات بمشاركة أكثر من 1400 مختص من 134 دولة، حيث تولت المملكة رئاسة أحد أهم اللجان الخمس في المؤتمر والمعنية بتحديد نطاق عمل قطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات.
وبين نائب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للبنية التحتية والتقنية رئيس الوفد، رئيس لجنة المؤتمر المعنية بتحديد نطاق عمل قطاع التنمية المهندس ماجد بن محمد المزيد، أن حكومة المملكة أدركت أهمية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات منذ وقت مبكر كونه يمكّن الاقتصاد الرقمي الداعم لمشاريع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والمنبثقة من رؤية المملكة 2030 م.
واستعرض المهندس المزيد برامج رؤية المملكة المتضمنة أهداف استراتيجية تتعلق بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من أبرزها: تطوير البنية التحتية، تعزيز توفير النطاق العريض، وتعزيز الابتكار في التقنيات المتطورة، مؤكداً أن سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة يعد أكبر أسواق الاتصالات في المنطقة، إذ بلغ حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات حوالي 35 مليار دولار في العام 2016 م بمعدل نمو يزيد عن 8 % مقارنة بالعام 2015 م.
يذكر أن المملكة شاركت بفعالية في المؤتمر حيث تولى أعضاء الوفد السعودي رئاسة العديد من فرق العمل المنبثقة من لجان المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات الذي يعد من المؤتمرات الرئيسة للاتحاد الدولي للاتصالات، حيث يعقد كل أربع سنوات.
ويحدد المؤتمر الاستراتيجيات والأهداف من أجل تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات ويقدم توجيهات وإرشادات مستقبلية لقطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات.