اختتم معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس أمس, زيارته الرسمية لسلطة الضبط للبريد والاتصالات الإلكترونية في دولة الجزائر، إذ التقى معاليه برئيس مجلس إدارة السلطة الدكتور أحمد محمد ناصر، وأعضاء المجلس، والمدير العام للسلطة محمد أمغار.
وتأتي هذه الزيارة, في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجهتين في مدينة الرياض في العام 2014م؛ بهدف تعزيز أوجه التعاون الفني المشترك بين الطرفين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، والتركيز على التعاون المتبادل بين البلدين من أجل تنمية خدمات اتصالات متطورة، وتحديث شبكات الاتصالات، وتحسين نوعية مختلف الخدمات المقدمة للمستفيدين.
واستعرض الطرفان خلال اللقاء, أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها في السنوات الماضية، وكيفية معالجة التحديات المشتركة بين منظمي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأشار معالي المحافظ في هذا الشأن إلى الدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- وهو ما جعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة بين الدول في هذا المجال كان آخرها تصنيف الأمم المتحدة للمملكة ضمن فئة الدول الأعلى نضجاً في تنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
كما التقى الدكتور الرويس أثناء الزيارة, بمعالي وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة بدولة الجزائر الدكتورة هدى إيمان فرعون، إذ جرى خلال الاجتماع تسليط الضوء على جهود المملكة في الارتقاء بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والأهداف المستقبلية المزمع تحقيقها في ضوء رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 202 التي تأتي في مقدمتها استهداف توصيل أكثر من مليوني منزل بالألياف الضوئية بحلول عام 2020م، وتغطية 70% من المساكن في المناطق النائية بخدمات الإنترنت عالي السرعة في عام 2020 م وذلك بدعم حكومي ضمن برنامج التحول الوطني 2020م.
وأكد الطرفان خلال اللقاء, أهمية مواصلة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات المتعلقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومواصلة التنسيق في المحافل الدولية، وبذل الجهد لتوحيد المواقف الدولية في القضايا المتعلقة بالاتصالات وتقنية المعلومات خاصة أثناء انعقاد مؤتمر المندوبين المفوضين التابع للاتحاد الدولي للاتصالات المقرر عقده في شهر أكتوبر من العام 2018م.
