حققت المملكة العربية السعودية في مؤشر جاهزية الشبكة تقدما ملموسا خلال العام 2010/2011م مقارنة بالعام المنصرم 2009/م2010، إذ تقدم ترتيب المملكة في هذا المؤشر من المرتبة 38 الى المرتبة 33 متخطياً بذلك العديد من الدول المتقدمة مثل أسبانيا (37) وإيطاليا (51) والعديد من الدول الأوروبية. ووفقاً لتقرير تقنية المعلومات العالمي السنوي 2010- 2011 الذي يصدره ملتقى الاقتصاد العالمي، ويعد من أهم التقارير العالمية التي تعنى بالاتصالات وتقنية المعلومات لاسيما فيما يتعلق منه بمؤشر جاهزية الشبكة، فإن جميع الدول التي يسبق ترتيبها ترتيب المملكة هي من الدول المصنفة من دول الدخل العالي، إذ لم يسبقها أي من دول الدخل فوق المتوسط إلا ماليزيا (28). وتصدرت السويد المرتبة الأولى عالميا للسنة الثالثة على التوالي، تلتها سنغافورة وفنلندا وسويسرا والولايات المتحدة على التوالي.