نظمت الهيئة يوم الأحد الـ 3 من رجب 1432هـ الموافق للخامس من يونيو 2011 ملتقى تقنية المعلومات في المملكة، الذي يعقد للسنة الثانية تحت عنوان ( نحو منظومة إنترنت متكاملة وأكثر نضوجاً في المملكة) بفندق الفورسيزون بالرياض. وناقش الملتقى الذي استضاف شخصيات بارزة إلى جانب أكاديميين وعاملين في مجال تقنية المعلومات، عدداً من الموضوعات ذات الصلة بمنظومة الإنترنت في المملكة، مثل الأثر الفاعل الذي تقوم به شبكة الإنترنت في نشر المعلومات بين المواطنين ، وتقييم قدرتها على تعزيز الإنتاجية، وتقديم الخدمات من قبل المؤسسات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص على حد سواء.
تقرير تقنية المعلومات
وأطلقت الهيئة خلال هذا الملتقى الهادف إلى تحفيز حوار تنمية صناعة تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية تقريرها الثاني عن (وضع تقنية المعلومات في المملكة) الذي تضمن تقييماً للحالة الراهنة الراهنة لمنظومة الإنترنت في المملكة العربية السعودية، ودراسة التحديات التي تواجهها ، واستعراض فرص المستقبل. كما تضمن التقرير تقديم الإرشادات والتوجيه العام لأصحاب المصلحة الرئيسيين بشأن التحديات والفرص المستقبلية في قطاع تقنية المعلومات بالمملكة. والتأكيد على أهمية دعم رواد الأعمال لتكوين أنشطة جديدة ونماذج أعمال؛ لتعزيز استخدام محتوى الإنترنت، وتسهيل وصول المستهلك إلى الإنترنت بوصفها قناة للتجارة، وتعزيز ثقته في التعامل معها. كما يجب على القـطاع العام القيام بمهمته في قيادة اقتصاد الإنترنت من خلال نشر الممارسات في مجال المشتريات الإلكترونية، وعن طريق الالتزام بالتوجيهات الخاصة بإشراك مزودي الخدمات من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المشاريع الكبرى. كما أوصى التقرير بضرورة تنويع خيارات الدفع الإلكتروني، وجعلها أكثر فاعلية؛ لمساعدة الأعمال الناشئة في مجال محتوى الإنترنت، بالإضافة إلى وجوب دعم رواد الأعمال بشكل عام، من خلال وضع النظم التي تدعم الاستثمارات الرأسمالية في المشاريع، وتوسيع شبكة حاضنات الأعمال المتنامية في المملكة.
