كرمت «جائزة متاح» إحدى مخرجات البرنامج الوطني لتقنيات البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر «متاح» أمس السبت الفائزين بدورتها الأولى وهم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة أرامكو السعودية وجامعة الفيصل بالإضافة إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود.
جاء ذلك في الحفل الذي نظمته إدارة الجائزة برعاية وحضور رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، وشهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة في فرعين هما فرع الاستخدام في القطاعين العام والخاص وقد فازت بالمركز الأول في هذا الفرع الادارة العامة لخدمات الإنترنت في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات واستلم الجائزة محافظ الهيئة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضراب، وجاء المركز الثاني من نصيب مركز التنقيب وهندسة البترول في شركة أرامكو السعودية واستلم الجائزة الدكتور رائد الشيخ، بينما حصلت إدارة خدمات تقنية المعلومات جامعة الفيصل بالرياض على المركز الثالث واستلم الجائزة الدكتور فيصل بن عبدالعزيز المبارك وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية. أما فرع الجائزة في المشاريع الطلابية الأكاديمية فقد فاز بالمركز الأول مشروع «نحو محاكاة نظام حماية افتراضي موزع» والمقدم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أما المركز الثاني فجاء من نصيب مشروع «دعونا نتعلم الألوان والأشكال» من جامعة الملك سعود.
وذكر د. ابراهيم بن عبدالله الخراشي من معهد بحوث الحاسب والمشرف على جائزة متاح ل «الرياض» بأن ضعف المعرفة بالبرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر في المملكة وكون هذه هي الدورة الأولى للجائزة فإن ذلك قد حد كثيراً من عدد المشاركات واقتصارها على فرعين من الجائزة، وذكر الخراشي أن عدد المشاركات التي وصلت إلى لجنة الجائزة منذ الإعلان عنها بلغ عشرين مشاركة بين قطاع حكومي وخاص ومشاريع طلابية، وقد مرت الجائزة بمراحل الفلترة والتحكيم الأولي والتحكيم النهائي حتى وصلنا إلى الخمس مشاركات الفائزة.
كما ذكر الدكتور الخراشي بأن لجنة التحكيم كانت لجنة خارجية ومن قطاعات مختلفة، وأكد الدكتور الخراشي بأنه بعد قرابة الاسبوعين سوف تجتمع اللجنة التحضيرية للجائزة للاستعداد للدورة القادمة، ومن المحتمل أن نطرح فروعا مختلفة للجائزة حيث إن الدورة الأولى للجائزة اقتصرت على فرعي الاستخدام في القطاعين العام والخاص والمشاريع الطلابية الأكاديمية، ولزيادة التحفيز سنطرح في الدورة القادمة فرع التدريب والتعليم والتوعية وفرع الدعم والمساندة. وكلما ارتفع مستوى الوعي بالبرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر كلما ارتفعت نسبة المشاركة واستكمال طرح بقية فروع الجائزة.