أصدرت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، بالتعاون مع الهيئة العامة للنقل ولجنة التنظيمات الوطنية، موافقتها لـ "12" شركة، تخدم "26" علامة تجارية، لتقديم خدمة "المركبات المتصلة"، وذلك في إطار دور الهيئة التنظيمي لقطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة، وسعيها نحو تحفيز وتعزيز الاستثمار في مثل هذا النوع من التقنيات في المملكة، والعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من خدمات الاتصالات والتقنية، لتساهم في تواجد المملكة ضمن الدول الرائدة في استخدام وتطوير التقنية لتحسين جودة الحياة و تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وبينت الهيئة أن الشركات التي حصلت على الموافقة والعلامات التابعة لها هي شركة لوسيد المحدودة لعلامة "لوسيد"، وشركة "جنرال موتورز" لثلاث علامات وهي "شيفروليه" و"جي ام سي" و"كاديلاك "، وشركة "محمد يوسف ناغي" لثلاث علامات "بي ام دبليو " و"ميني كوبر " و"رولز رويس"، وشركة "الزاهد للتراكتورات والمعدات الثقيلة" لعلامة "كاتربيلر"، وشركة "العربة الفاخرة" لعلامة "عربات الجولف"، وشركة "بترومين" لثمان علامات وهي "ألفا روميو " و "أبارث" و "فيات" و "فيات بروفيشنال" و "دودج" و "كرايسلر" و "رام" و "جيب"، وشركة "المجدوعي للسيارات" لعلامة "بيجو"، وشركة "التوكيلات العالمية" لعلامة "مازيراتي"، وشركة "فورد السعودية" لعلامتي "فورد" و"لينكون"، وشركة "عبدالله هاشم المحدودة" لعلامة "هوندا"، وشركة "نيسان السعودية المحدودة" لعلامتي "نيسان" و "إنفينيتي"، وشركة "عبداللطيف جميل" لعلامتي "تويوتا" و"لكزس".
وتعد خدمة "المركبات المتصلة" إحدى تطبيقات إنترنت الأشياء التي تربط المركبة بأنظمة متطورة توفر عددا من الخدمات التي سترفع مستوى الأمان للمستخدم كخدمة رفع التقارير التشخيصية عن حالة أداء المركبة، مما يساعد المصنّع والمالك في الكثير من القرارات التي ترتبط بصيانة وتحسين أداء المركبة، وطلب المساعدة والدعم الفني بشكل مباشر، فضلاً عن مجموعة من الخيارات والخدمات الترفيهية مما سينتج عنه تحسين لتجربة المستخدم.
يذكر أن هذه الموافقات تأتي امتدادًا لدور الهيئة في تنظيم إنترنت الأشياء والتقنيات الناشئة من خلال اعتماد ونشر الإطار التنظيمي لإنترنت الأشياء، وترخيص تقديم خدمات مشغل الشبكات الافتراضية لإنترنت الأشياء IoT-VNO، والمساهمة في نشر تقنيات الاتصال لإنترنت الأشياء مثل تقنية NB-IoT، إلى جانب استحداث ترخيص تقديم خدمات إنترنت الأشياء باستخدام الترددات المعفاة من الترخيص، بالإضافة إلى الشراكة مع الهيئة العامة للنقل المنظم لأنماط النقل البري والبحري والسككي، والداعم لتبني تقنيات إنترنت الأشياء، والتقنيات الحديثة في أنماط النقل والخدمات الداعمة لها، بما يعزز انتشار النقل الذكي داخل مدن المملكة.
