وتأتي المشاركة الفاعلة والمؤثرة للمملكة في الاتحاد الذي يعد الجهة المتخصصة بالاتصالات والتقنية في الأمم المتحدة، ضمن أهدافها المتمثلة في دعم الاتحاد وتسخير إمكانياتها وخبراتها البشرية المتخصصة في مجالات الاتصالات والتقنية لدعم أنشطته، وتعزيز التعاون الدولي لتطوير قطاع الاتصالات والتقنية، والعمل على مساعدة الدول الأعضاء عامة في الاتحاد والدول النامية خاصة. وقد توجت هذه الجهود بثقة المجتمع الدولي في الدور الكبير الذي تلعبه المملكة في الاتحاد؛ إذ أن المملكة تحتفظ بعضويتها في مجلس الاتحاد منذ العام 1965م، وقد تم إعادة ترشيحها في كل الدورات الانتخابية منذ ذلك التاريخ.

 يشار إلى أن مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات يضم 48 دولة منتخبة من ضمنها المملكة، وذلك من أصل 193 دولة عضو في الاتحاد، ويقوم المجلس بتسيير أعمال الاتحاد في الفترات التي تقع بين مؤتمرات المندوبين المفوضين، كما يتولى ضمن أدواره النظر في قضايا سياسات الاتصالات والتأكد من استجابة أنشطة الاتحاد وسياساته واستراتيجياته لقطاع الاتصالات سريع التغير، إضافة إلى تسيير أعمال وبرامج الاتحاد والموافقة على ميزانياته.

​